الخميس، 25 أبريل 2013

بيان سيدنا الشريف الحسن الكتاني حول اساءة الناشط الأمازيغي عصيد لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ووصف رسائله بالإرهابية




الحمد لله و الصلاة و السلام على حبيبنا محمد و آله و صحبه و سلم
اما بعد، فان عدو الله عصيد قد تجاوز جميع الحدود في استفزاز المغاربة خاصة و امة الاسلام عامة فما ترك مقدسا من مقدساتهم الا و تعمد اهانته ىو انتهاك حرمته، فقد تكلم في المجاهدين الذين فتحوا المغرب فاخرجوه من الظلمات الى النور ثم قذف الامام ادريس بن ادريس رحمه الله في نسبه، حقدا و حسدا اذ نشر التوحيد و كلمة الله في ربوع هذا الغرب الاسلامي، و بلغت به الوقاحة و صفاقة الوجه، ان زعم ان القرآن الكريم لا فصاحة و لا بلاغة فيه، واحتقر لغة القرآن و ستهان بها، و آخر خرجاته ، لعنه الله، ان اتهم رسولنا و امامنا و سيدنا و من نفديه بارواحنا و ارواح آبائنا و امهاتنا و ابنائنا، صلى الله عليه و على آله و سلم، بان رسائله رسائل ارهابية.
و نحن نقول لهذا المجرم : نعم هي مرهبة لامثالك ممن لا يؤمن بالله و لا باليوم الآخر، و ممن شرق بهذا الدين و عادى سيد المرسلين. و اما من فتح قلبه لها فهي النور و الهدى المبين.
و يا معشر المسلمين ينبغي و الله الا تمر هذه الفعلة الشنعاء مرور الكرام كما مرت سابقاتها، و اذا كان المسلمون في مشارق الارض و مغاربها قد ثاروا لانتهاك حرمة الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه،فداه النفس و الروح، من قبل حثالة من الغربيين و هم بعيدون عن ديارنا، فكيف بمن ينتهك حرمة نبينا صلى الله عليه و سلم، و هو بين اظهرنا؟؟؟
و الله انه لا خير فينا ان سكتنا على هذه، و اني لاضم صوتي لمن اقترح رفع الدعاوى و تنظيم الوقفات، و سلوك سائر السبل القانونية لايقاف هذا الحقير عند حده، هو و امثاله ممن رفعوا عقيرتهم بسب مقدسات المسلمين و هم يعيشون بين اظهرهم . و الله المستعان على ما تصفون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق